سلة مشترياتك فارغة في الوقت الحالي!
عن Evoke
ما هو علم ايفوك؟
بقلم: طارق حمد – الروائي الكويتي ومؤسس مدرسة إيفوك.
على مدار عقدٍ كامل، عشرة أعوام من البحث والتجريب، كنت أبحث عن مفتاح مختلف، أسلوبٍ يعيد للسرد روحه، للكتابة جوهرها، وللرواية نبضها الحقيقي. لم يكن هدفي أن أبتكر مجرد تقنية جديدة في الكتابة، بل كنت أسعى لخلق فلسفة سردية متكاملة، فلسفة تنقل القارئ من كونه متلقياً سلبياً إلى كائن يعيش داخل المشهد، يرى ما تراه الشخصيات، يسمع أنفاسهم، يشعر بارتعاشة أصابعهم حين يواجهون الحقيقة.
هكذا وُلد إيفوك.
🔹 ما هو علم إيفوك؟
إيفوك ليس مجرد أسلوب روائي، وليس مدرسة أدبية تكرّر نظريات سابقة، بل هو حالة سردية متكاملة تعتمد على تجسيد المشهد بدلاً من سرده، وبناء التجربة بدلاً من حكايتها.
في الرواية التقليدية، يروي الكاتب الأحداث، يصف المشاعر، ويترك القارئ يتخيّل ما يحدث. أما في إيفوك، فكل شيء ينبض بالحياة. لا يقال للقارئ إن الشخصية كانت خائفة، بل يراها ترتجف وهي تحاول إخفاء ارتعاشة أصابعها. لا يُقال له إن المكان كان مظلماً، بل يشعر بذلك حين يضيق مجال رؤيته، وحين يصبح الصوت أقوى من الصورة.
إنه ليس فقط أسلوبًا في الكتابة، بل هو عملية عقلية تتطلب تدريبًا على استخدام الوعي واللاوعي معًا، حيث يعمل الكاتب على استحضار المشاهد، لا اختلاقها. إنه مزيج بين الإحساس السينمائي والبنية الأدبية، بين التجربة الإنسانية وعمق التفاصيل.
المبادئ الأساسية لعلم إيفوك:
1️⃣ السرد الحي: الأحداث تُعرض وكأنها مشهد سينمائي يتحرك أمام القارئ، بلا تفسيرات زائدة أو أوصافٍ تثقل النص.
2️⃣ الوصف الحركي: بدلاً من الوصف التقليدي، يُستخدم الوصف الديناميكي الذي يربط بين الحدث والحركة، بحيث يشعر القارئ أنه وسط المشهد.
3️⃣ الحوار المتدفق: الحوارات ليست مجرد كلماتٍ متبادلة، بل جزء من السرد، تخرج بشكل طبيعي دون مقاطع تفسيرية تفقدها زخمها.
4️⃣ إظهار القصة بدلاً من حكايتها: بدلاً من أن يخبرك الكاتب بما حدث، يجعلك تعيشه.
كيف نشأ علم إيفوك؟
لأكثر من عشر سنوات، كنت أبحث عن طريقة مختلفة للكتابة، طريقة لا تخضع لقيود المدارس الأدبية التقليدية، ولا تكرر النمط الروائي المعتاد. كانت رحلتي طويلة، بين دراسة الأدب العالمي، والسيناريو السينمائي، وعلم النفس السردي، حتى وجدت الرابط الذي كنت أبحث عنه: الحالة الشعورية التي تربط القارئ بالنص دون حواجز.
بدأت التجربة الأولى في إحدى رواياتي، لاحظت كيف أن المشهد أصبح أكثر عمقًا حين اختفت التفسيرات، وكيف أن القارئ بدأ يرى النص بدلاً من قراءته.
ومن هنا، تطور إيفوك ليصبح أكثر من مجرد تجربة، بل علم سردي مستقل، قائم على تحويل القصة إلى تجربة حسية متكاملة.
لماذا إيفوك هو مستقبل السرد الأدبي؟
في عالمٍ أصبح الإيقاع فيه أسرع، والعقل البشري يميل إلى المشاهد البصرية أكثر من الكلمات الجامدة، أصبح من الضروري أن يتطور الأدب ليواكب هذا التغير.
إيفوك هو هذا التطور.
إنه ليس فقط أسلوبًا مختلفًا، بل هو تحديثٌ لفن الرواية، نظام جديد يجعل الكتابة أكثر قوة، وأكثر تأثيرًا، وأكثر التصاقًا بذاكرة القارئ.
إذا كنت كاتبًا، فإيفوك هو المفتاح الذي سيحررك من أساليب الكتابة التقليدية.
إذا كنت قارئًا، فإيفوك سيجعلك تعيش القصة، لا تقرأها فقط.
في عالم الكتابة، هناك دائمًا من يروي القصة، وهناك من يجعل القصة تنبض بالحياة. إيفوك ليس مجرد أسلوب سردي، بل هو فلسفة روائية متكاملة، تعيد تعريف العلاقة بين الكاتب والقارئ، حيث يصبح النص تجربة تفاعلية، حسية، وواقعية.
ما الذي يجعل إيفوك مختلفًا؟
✅ ليس مجرد سرد… بل تجربة حسية
- في إيفوك، لا يتم إخبار القارئ بما يحدث، بل يعيش المشهد بكل تفاصيله.
- يتم بناء الرواية كأنها فيلم سينمائي متكامل، حيث يتدفق الحدث بسلاسة، دون أن يشعر القارئ أنه يقرأ، بل وكأنه يشاهد.
✅ السرد الحي والوصف الحركي
- الأحداث تظهر بدلاً من أن يتم شرحها.
- الشخصية تتفاعل مع البيئة وليس مجرد وصف جامد لمحيطها.
✅ الحبكة الديناميكية والتفاعل العقلي
- القصة لا تُبنى بطريقة تقليدية خطية، بل تعتمد على تطور نفسي عميق للشخصيات وأحداث تتصاعد بشكل عضوي غير متكلف.
- يدمج بين العقل الواعي والعقل الباطن في استحضار المشاهد، مما يجعل السرد متدفقًا وطبيعيًا.
✅ التحول من كاتب إلى روائي مفكر
- في إيفوك، لا تكتب فقط… بل تخلق عالمًا متكاملاً يعيش فيه القارئ.
- يتعلم الكاتب كيف يحرر صوته الأدبي الفريد بعيدًا عن القوالب الجاهزة، ليبتكر سردًا غير تقليدي يحمل بصمته الخاصة.
لمن يناسب إيفوك؟
📖 لكل من يريد أن يصبح روائيًا بعمق مختلف، بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
🎬 للكتّاب الذين يريدون تحويل نصوصهم إلى مشاهد سينمائية تفاعلية.
🖊️ لأي شخص يبحث عن فلسفة جديدة في الكتابة، تخرج من النمطية وتدخل في الإبداع الحر.
🚀 إيفوك هو المستقبل… كن جزءًا من هذه الثورة الأدبية!
إيفوك… حيث يصبح الأدب تجربة، لا مجرد كلمات.
★ ★ ★ ★ ☆
4.2 in over 1,300 reviews


كل مشهد يُكتب بأسلوب إيفوك، ليس مجرد وصف، بل عالم ينبض بالحياة.
EVOKE
Evoke is not just storytelling; it is the art of breathing life into words, transforming mere text into a living, cinematic experience